أخبار مهمةخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقاف

خطبة الجمعة القادمة استرشادية بعنوان : نعمة الماء للأبدان شفاء

نعمة الماء للأبدان شفاء

خطبة الجمعة القادمة استرشادية بعنوان : نعمة الماء للأبدان شفاء ، بتاريخ 7 صفر 1447هـ ، الموافق 1 أغسطس 2025م.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة استرشادية بعنوان : نعمةُ المياهِ مقوِّمٌ أساسٌ للحياة بتاريخ 1 أغسطس 2025 بصيغة word

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة استرشادية بعنوان : نعمةُ المياهِ مقوِّمٌ أساسٌ للحياة بتاريخ 1 إغسطس 2025 بصيغة pdf 

عناصر خطبة الجمعة القادمة استرشادية بعنوان : نعمةُ المياهِ مقوِّمٌ أساسٌ للحياة ، كما يلي:

 

  • الماء في القرآن الكريم
  • الماء في السنة النبوية
  • الماء وأهميته الطبية
  • كيفية التعامل مع الماء
  • الخلاصة

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة استرشادية بعنوان : نعمةُ المياهِ مقوِّمٌ أساسٌ للحياة ، بتاريخ 1 أغسطس 2025 ، كما يلي:

الماء ليس مجرد عنصر بيئي فقط؛ بل هو آية تتكرر ونعمة لا تنقطع، فهو نبض كل خلية، وقلب كل نظام حيوي، وبركة نزلت من السماء؛ لتكون في الأرض حياة وللأبدان شفاء.

الماء في القرآن الكريم

ورد ذكر الماء في القرآن الكريم في أكثر من ٦٠ موضعًا، ما بين خلق، وإنزال، وإنبات، وإحياء، وطهارة، ومطر وغيث، وكلها تدور حول حياة الجسد، وطهارة النفس، وتربية الروح، قال تعالى {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء :٣٠]، هذه الآية ليست وصفًا بيولوجيًا؛ بل إعلان أن الماء حياة كل كائن حي، وقال أيضًا: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ} [ق:٩]، فالبركة ليست في الزرع فقط؛ بل في الصحة والشفاء والنقاء.

 

 الماء في السنة النبوية

الماء هو شريان الحياة، وحق للجميع، لا يجوز لأحد أن يحتكرة لنفسه، وإذ كانت القوانين الوضعية أوصت بضمان حق الماء لكل إنسان فإن السنة النبوية لها السبق في ذلك بتوجيه من صاحب الجناب النبوي المعظم سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – حيث قال: «ثَلاثٌ لا يُمنَعْنَ: الماءُ، والكلَأُ، والنّارُ» [ رواه ابن ماجة].

 

 الماء وأهميته الطبية

الماء هو أساس الحياة منذ البداية حتى النهاية، فجسم الإنسان يحتوي على أكثر من ٧٠% من وزنه ماء [الماء في الفكر الإسلامي والأدب العربي]، وهذه إشارة إلى مدى أهمية الماء كمادة حيوية للبقاء، فإن غاب الماء عن الجسم يجف وترتفع درجة حرارته ويموت؛ لأن وجود الماء بالجسم له العديد من الفوائد الصحية فهو ينظِّم حرارة الجسم، ويطرد السموم، وينقل الغذاء إلى الخلايا، ويحفظ توازن الجسم، فالعلاج بالماء ليس خُدعة ولا يجب الاستهانة به، فقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك في قصة سيدنا أيوب عليه السلام، قال تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ} [ الأنبياء:٨٣:٨٤]، ابتلي سيدنا أيوب في جسده وماله وولده، فجاء العلاج بالماء فقال تعالى {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ} [ ص:٤٢]، والركض هو الدفع القوي بالقدم فنبع الماء، فأمره فقال: {هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} [ص:٤٢]، قال المفسرون أنه ضرب برجله اليمنى فنبعت عينٌ فاغتسل بها، وبرجله اليسرى عينٌ أخرى فشرب منها، [البحر المحيط].

ذكر القرآن طريقتين للعلاج بالماء وهما: الاغتسال به، وشربه فأما الاغتسال بالماء فإما أن يكون الماء ساخنًا أو باردًا، وهذا الذي ناسب مرض سيدنا أيوب عليه السلام.

ويستخدم الأطباء الاغتسال بالماء الساخن في علاج ما يناسبه من حالات مرضية فهو يُساعد على تخفيف آلام الظهر، والعضلات، والتهابات المفاصل، ويساعد على الاسترخاء، وينشط الدورة الدموية، ويطرد السموم من الجلد، كما يستخدم الاغتسال بالماء البارد في خفض حرارة الجسد، وتنشيط المناعة، وتخفيف آلام الروماتيزم.

وماء الثلج والبرد ثبت في الصحيحين أن صاحب الجناب النبوي المعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيقول «اللَّهمَّ اغسِلني مِن خطايايَ بالثَّلجِ والماءِ والبرَدِ» [رواه البخاري ومسلم].

كما كان هدي صاحب الجناب النبوي المعظم سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – في علاج من تصيبه الحمى يوصيه بوضع الماء البارد على رأسه فقال صلى الله عليه وسلم«الحُمّى مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ، فابْرُدُوها بالماءِ» [رواه الخاري ومسلم]، فهذا البيان النبوي اتُخذ قاعدة تدرّس في كليات الطب؛ لأن فيه قاعدة فسيولوجية وهي أن الماء البارد يَخفض حرارة الجسم، فهو العلاج الأساسي للحمى وهي ارتفاع درجة الحرارة، وذلك قبل أن تعرف المضادات الحيوية. [زاد المعاد].

 

 كيفية التعامل مع الماء

الماء له أهمية عظيمة، وقد أمرنا الإسلام بالتوسط في استخدامه دون إفراط أو تفريط، فقال تعالى: {وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ} [الأعراف: ٣١]، فالإسراف منهي عنه حتى ولو كان في استخدام الماء للعبادة، فالنبي صلى الله عليه وسلم لما مرّ بسيدنا سعد بن أبي وقاص وهو يتوضأ قال: «ما هذا السَّرَف؟! قال: أفي الوضوء سرف؟ قال: نعم وإن كنتُ على نهرٍ جارٍ» [رواه أحمد]، أي: أن قيمة الماء لا تنقص حتى ولو كان وفيرًا، كذلك الشرب على ثلاث مرات، حيث  قال صاحب الجناب النبوي المعظم سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم -: «لا تَشْرَبوا واحدًا كشُرْبِ البعيرِ، ولكن اشربوا مَثْنى وثُلاثَ، وسَمُّوا إذا أنتم شَرِبْتم، واحمَدوا إذا أنتم رَفَعْتم» [رواه الترميذي]، وذلك لأن الشرب دفعة واحدة دون توسط واعتدال يجهد القلب والمعدة، بينما الشرب ثلاثًا بالتدرج فيه صحة للبدن.

 

 الخلاصة

الماء هو عنصر الحياة الأساسي، تتجلى قيمته في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة؛ لأنه شفاءٌ للأبدان ونقاءٌ للأرواح، وهو حق للجميع، وله أهميته العظمى في الوظائف البيولوجية للأبدان، إضافة إلى دوره في تخفيف الآلام وعلاج الأمراض، كما أثبتت السنة النبوية توجيهًا واضحًا في استعماله برشدٍ ووعي.

 

 _____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى